Thursday, April 19, 2007

سُنن الذهاب إلى المسجد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سُنن الذهاب إلى المسجد

1- التبكير و التقدُم للصف الأول،

قال صلى الله عليه وسلَّم (لو يعلمُ الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يـستهموا عليه لستهموا)(متفق عليه)

2- دعاء الذهاب إلى المسجد،

قال صلى الله عليه وسلَّم:

(اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، واجعل لي في سمعي نوراً، واجعل في بصري نوراً، واجعل من خلفي نوراً ومن أمامي نوراً،

واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً، اللهم أعطني نوراً) (مسلم)

3- المشي إلى المسجد،

قال صلى الله عليه وسلَّم:

(ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟،.. كثرة الخطى إلى المساجد)(مسلم).

4- دعاء الدخول،

(بسم الله، اللهم صلِّ على محمد، اللهم افتح لي أبواب رحمتك)( صححه الألباني)

5- دعاء الخروج،

(بسم الله، اللهم صلِّ على محمد، اللهم إني أسألك من فضلك) ( صححه الألباني)

6- تقديم الرجل اليمنى عند الدخول و اليسرى عند الخروج.

7- تحية المسجد،

قال صلى الله عليه وسلَّم:

(إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين) (متفق عليه)

وفقنا اللهُ تعالى لإتباع سنة نبيهِ البيضاء، والتزود من الخير ليوم ِاللقاء

:::

لاتنسونا من صالح دعائكم

قال الله تعالى : ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمَّــــارة بالسوء ) .

دمتم بحفظ الرحمن

إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

:::

Wednesday, April 18, 2007

فضل السنن الراتبة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فضل السنن الراتبة

السنن الراتبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة "رواه مسلم.

سنة الفجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" رواه مسلم .

و تقول عائشة رضى الله عنها : "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم : على شئ من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر" متفق عليه .

الظهروالمغرب والعشاء عن عائشة رضي الله عنها قالت : "كان النبي صلى الله عليه وسلم : يصلى في بيتي قبل الظهر أربعاً ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين ، وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين ، ويصلي بالناس العشاء و يدخل بيتي ويصلي ركعتين" رواه مسلم.

سنة الجمعه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً" رواه مسلم (في المسجد).

و عن ابن عمر رضى الله عنهما : أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كان لا يصلى بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته" رواه مسلم .

الزيادة في التطوع * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً" رواه أبو داود والترمذي.

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر و أربع بعدها حرمه الله على النار" رواه أبو داود والترمذي.

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة" قال في الثالثة "لمن شاء" متفق عليه (المراد بالأذانين : الأذان والإقامة) .

استحباب ركعتين بعد الوضوء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لبلال "يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة" قال : "ما عملت عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلى" رواه مسلم

فضل صلاة الضحى والوتر عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى و أن أوتر قبل أن أرقد" متفق عليه . (والوتر قبل النوم غنما يستحب لمن لا يثق بالاستيقاظ آخر الليل فإن ويق فأخر الليل أفضل) لقوله صلى الله عليه وسلم "أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم .

وعن عائشة رضى الله عنها قالت : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أفلا أكون عبداً شكوراً" متفق عليه .

:::

لاتنسونا من صالح دعائكم

قال الله تعالى : ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمَّــــارة بالسوء ) .

دمتم بحفظ الرحمن

إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

:::

محفزات الى عمل الخيرات


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


محفزات الى عمل الخيرات

هل تريد ان يعد الله لك نزلا في الجنة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من غدا الى المسجد أو راح اعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح " متفق عليه .

هل عملت بهذا الحديث ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مامن يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهم ، اللهم أعط منفقا خلفا ، و يقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا "رواه مسلم .

هل تريد ان يصلى الله عليك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا " رواه مسلم .

هل تريد بيتا في الجنة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد مسلم يصلى لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بني الله له بيتا في الجنة " رواه مسلم .

هل سمعت بهذه الوصية ؟ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه و سلم : " بصيام ثلاثة أيام من كل شهر و ركعتي الضحى و ان أوتر قبل أن أرقد " متفق عليه .

هل تريد أن لا ينقطع عملك الصالح بعد الموت ؟ بناء المساجد ، حفر الآبار ، تربية الولد على الصلاح ، نشر العلم كطباعة الكتب ، و نشرها و نسخ الأشرطة و توزيعها ، و دعمها ماديا ، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات المسلم انقطع عمله إلا من ثلاث : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " متفق عليه .

هل تريد أن تستجاب دعوتك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك و لك بمثل " رواه مسلم .

هل تعرف ما هو أحب الكلام إلى الله ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله ؟ إن أحب الكلام إلى الله : سبحان الله و بحمده " رواه مسلم .

هل تريد أن تغفر ذنوبك و إن كانت كثيرة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة ، حطت خطاياه ، و إن كانت مثل زبد البحر " متفق عليه .

هل تريد أن تكون قريبا من ربك ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " رواه مسلم .

هل تريد نزول السكينة و غشيان الرحمة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة و غشيتهم الرحمة و نزلت عليهم السكينة و ذكرهم الله فيمن عنده " رواه مسلم .

هل تأملت هذا الحديث ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها عن خطاياه " متفق عليه .

هل تريد أجر قيام ليلة كاملة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله " رواه مسلم

هل تريد حسنات كالجبال ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل : و ما القيراطان قال : مثل الجبلين العظيمين " متفق عليه .

هل تريد أن تكون في حفظ الله ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من صلى الصبح فهو في ذمة الله " رواه مسلم .

هل تريد إن يباعد الله بينك و بين النار سبعين خريفا ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " متفق عليه .

هل تريد طريقا يوصلك إلى الجنة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة " رواه مسلم .

هل تريد اجر الصائم أو القائم أو المجاهد ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الساعي على الأرملة و المسكين كالمجاهد في سبيل الله ، و احسبه قال و كالقائم لا يفتر و كالصائم لا يفطر " متفق عليه .

:::

لاتنسونا من صالح دعائكم

قال الله تعالى : ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمَّــــارة بالسوء ) .

دمتم بحفظ الرحمن

إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

:::

في دقيقة واحدة

في دقيقة واحدة

في دقيقه واحدة تستطيع أن تقرأ " سورة الفاتحة " 5 مرات فتحصل على أكثر من 7000 حسنه .

في دقيقه واحدة تستطيع أن تقرأ " سورة الإخلاص " 15 مره فإنها تعدل قراءة القران 5 مرات .

في دقيقه واحدة تستطيع أن تقول " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير"

في دقيقه واحدة تستطيع إن تقول "سبحان الله وبحمد" 100 مره و من قال ذلك في يوم غفرت ذنوبه و إن كانت مثل زبد البحر .

في دقيقه واحدة تستطيع ان تقول " لا حول ولا قوة إلا بالله " أكثر من 40 مرة و هي كنز من كنوز الجنة .

في دقيقه واحدة تستطيع ان تقول " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته " أكثر من 10 مرات و هي كلمات تعدل أضعاف مضاعفة من أجور التسبيح والذكر .

في دقيقه واحدة تستطيع ان " تستغفر الله " أكثر من 100 مره فالاستغفار سبب للمغفرة و دخول الجنة ، للمتاع الحسن ، و زيادة القوه ، و دفع البلاء ، و تيسير الأمور ، و نزول المطر ، و الإمداد بالأموال و البنين .

في دقيقه واحدة تستطيع ان " تصلي على النبي " 20 مرة فيصلي عليك الله مقابلها 200 مرة .

في دقيقه واحدة تستطيع ان تقول " سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " 50 مرة وهي خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان .

في دقيقه واحدة تستطيع إن تقول " لا إله إلا الله " 50 مره وهي أعظم كلمه .

في دقيقه واحدة تستطيع إن تقول " سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر " 25 مرة و هذه الكلمات أحب الكلمات إلى الله سبحانه وتعالى.

في دقيقه واحدة " تستطيع ان ترفع يديك و تدعو بما شئت من جوامع الدعاء ".

:::

لاتنسونا من صالح دعائكم

قال الله تعالى : ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمَّــــارة بالسوء ) .

دمتم بحفظ الرحمن

إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

:::

فرص ذهبية

فرص ذهبية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة و عمرة تامة ، تامة ، تامة ".

" من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه من جهنم سبعين عاما "

" كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن ( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) ".

" من قال سبحان الله و بحمده في يوم مائة مرة غفرت له ذنوبه و إن كانت مثل زبد البحر ".

" من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات و حط عنه عشر خطيئات و رفع له عشر درجات ".

" من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع ".

"من قال حين يسمع النداء ، اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة و الفضيلة و ابعثه المقام المحمود الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة ".

" من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ، اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين ، فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ".

" ركعتي الفجر خير من الدنيا و ما فيها ".

" من قرأ أية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ".

" من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد وهو على كل شئ قدير ، في يوم مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، و كتبت له مئة حسنة ، و محيت عنه مئة سيئة , و كانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي و لم يأت أحد بأفضل مما جاء به الا رجل عمل أكثر منه ".

" من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف ليله ، و من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ".

" من غسل يوم الجمعة و أغتسل ثم بكر و ابتكر و مشي و لم يركب ودنا من الامام ، و أنصت و لم يلغ كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد عمل سنة أجر صيامها و قيامها ".

" من صلى على جنازة فله قيراط ، فإن شهد دفنها فله قيراطان ، القيراط مثل أحد ".

" من قال حين يمسي بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء و هو السميع العليم - ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء ، حتى يصبح ، و من قالها حين يصبح ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء ، حتى يمسي ".

" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء ، له من النور مابين الجمعتين ".

" لأن أقول سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر ، أحب إلى مما طلعت عليه الشمس ".

" صوم يوم عرفه يكفر سنتين ماضيه و متقبله ، و صوم عاشورا ، يكفر سنه ماضية ".

ملاحظه : جميع الأحاديث الواردة أحاديث صحيحة " صحيح الجامع الصغير "

:::

لاتنسونا من صالح دعائكم

قال الله تعالى : ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمَّــــارة بالسوء ) .

دمتم بحفظ الرحمن

إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

:::

الأستغفار و التوبة


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأستغفار و التوبة

" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والله إني لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مره ) ".

" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة )".

" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ، غفر الله له و إن كان فر من الزحف ) ".

" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أقر ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الأخر فإن استطعت إن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ) ".

" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد فأكثروا الدعاء ) ".

" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنه ليغان على قلبي و إني لأستغفر الله في اليوم مائة مره ) ".

من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ماكان في مجلسه ذلك .

قال صلى الله عليه وسلم :" سيد الإستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، ابوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي ، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " رواه البخاري .

:::

لاتنسونا من صالح دعائكم

قال الله تعالى : ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمَّــــارة بالسوء ) .

دمتم بحفظ الرحمن

إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

:::

:::

أداب الدعاء وفضله وأوقاته


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اداب الدعاء

1. الوضوء عند الدعاء .

2. استقبال القبلة .

3. بسط اليدين و رفعهما .

4. تقديم عمل صالح بين يدي الدعاء .

5. افتتاح الدعاء و ختمه بالثناء على الله عزل وجل و الصلاة على النبي ( صلى الله عليه و سلم ) .

6. أن يسأل الله بأسمائه الحسنى و صفاته العلى .

7. أن يظهر التوبة أمام الله و يعترف بذنبه ، و أن يظهر الافتقار إلى الله و الشكوى إليه .

8. الإخلاص في الدعاء بأن لا يكون غافلا .

9. أن يتحرى في دعائه الأوقات الفاضلة .

10. اختيار الأدعية المأثورة .

11. أن يتخير جوامع الدعاء .

12. التأدب و الخضوع و التذلل و الخشوع لله عز وجل .

13. أن يلح في الدعاء و يكرره .

15. أن يبتعد عن أكل الحرام .

16. ألا يدعو بإثم أو قطيعة رحم .

17. ألا يتعدى في الدعاء .

18. ألا يستعجل الإجابة .

19. ألا يسأل غير الله .

20. أن يخفض الداعي صوته بأن يكون بين المخافتة و الجهر .

وقت استجابة الدعاء

1 - يوم عرفه .

2 - ليلة القدر .

3 - في الثلث الأخير من الليل .

4 - بين الأذان و الإقامة .

5 - يوم الجمعة .

6 - في السجود أثناء الصلاة .

7 - أدبار الصلوات المكتوبة .

8 - في السفر .

9 - عند نزول الغيث .

فضل الذكر

ذكر الإمام ابن القيم ان في الذكر أكثر من مائة فائدة نذكر منها

الأولى انه يطرد الشيطان و يقمعه و يكسره .

الثانية انه يرضي الرحمن عز و جل .

الثالثة انه يزيل الهم و الغم عن القلب .

الرابعة انه يجلب للقلب الفرح و السرور و البسط .

الخامسة انه يقوي القلب و البدن .

السادسة انه ينور الوجه و القلب .

السابعة انه يجلب الرزق .

الثامنة انه يكسو الذاكر المهابة و الحلاوة و النضرة .

التاسعة انه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام و قطب رحى الدين و مدار السعادة و النجاة و قد جعل الله لكل شئ سببا و جعل سبب المحبة دوام الذكر فمن أراد ان ينال محبة الله عز وجل فليلهج بذكره فانه الدرس و المذاكرة كما انه باب العلم فالذكر باب المحبة و شارعها الأعظم و صراطها الاقوم .

العاشر انه يورثه المراقبة حتى يدخله في الإحسان فيعبد الله كأنه يراه و لا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت .

الحادي عشر انه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة و كلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة .

الثاني عشر انه يورث الهيبة لربه عز وجل و إجلاله لشدة استيلائه على قلبه و حضوره مع الله تعالى بخلاف الغافل فان حجاب الهيبة رقيق في قلبه .

الثالثة عشر انه يورث جلاء القلب من صداه كما تقدم في الحديث و كل صدا و صدا القلب الغفلة و الهوى و جلاؤه الذكر و التوبة و الاستغفار وقد تقدم هذا المعنى .

الرابع عشر انه يحط الخطايا و يذهبها فانه من أعظم الحسنات و الحسنات يذهبن السيئات .

الخامس عشر انه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك و تعالى فان الغافل بينه و بين الله عز وجل وحشه لا تزول إلا بالذكر .

:::

لاتنسونا من صالح دعائكم

قال الله تعالى : ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمَّــــارة بالسوء ) .

دمتم بحفظ الرحمن

إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

:::

Friday, April 13, 2007

فأما اليتيم فلا تقهر

فأما اليتيم فلا تقهر

(من مَسحَ رأسَ يتيم لم يَمسحهُ إلا لله، كان لهُ بكلِ شعرَةٍ مَرَّت عليها يَدُههُ حسنات)

هكذا علَّمنا مُعلمُـنا الأول صلى الله عليه وسلَّم،

مُعلمنا الذي عايش اليُـتم بكلِ فصولهِ وآلامِه،

ولك أن تستشعر مشاعر اليتيم،

حينما يرتمي جميعُ الأطفال في أحضان آبائهم الآمنة،

فيَرتمي هو في أحضانِ وسادتهِ التي لا يمتلك حضناً سواها،

تلك الوسادة الغارقة في دموع الوحدة والصمت!،

عندها ستدركُ جيداً،

بأنَّ فقد الحنان ودفء المحبة شعورٌ مؤلمٌ لا يفوقه أيُّ شعور،

أيها الفاضل/ أيتها الفاضلة:

هل فكرت يوماً بأن تكفل أحدهم ليحضى بحياةٍ كريمةٍ؟

هل فكرت يوماً بزيارتهم حاملاً بعض الحلوى؟

هل فكرت يوماً بأن تنظرَ إليهم بأعينٍ دافئة، ملؤها الرحمة،

فتداعبهم بقلبك قبل يديك؟

(من أحسن إلى يتيمةٍ أو يتيم ٍعنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين،

وفـَرَّق بين إصبعيه السبابة و الوسطى)

هكذا علَّمنا مُعلمُنا الأول صلى الله عليه وسلَّم



:::

لاتنسونا من صالح دعائكم

قال الله تعالى : ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمَّــــارة بالسوء ) .

دمتم بحفظ الرحمن

إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

:::







فضل يوم الجمعة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقه الجمعة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فمن خلال هذه الصفحة ، ستقف أيها الزائر الكريم على أهم أحكام وآداب الجمعة ، وهي بحوث علمية قام إخوانك أعضاء الفريق العلمي بالمنبر بإعدادها ، ولا غنى لهم بعد الله عز وجل عن ملاحظاتك واسهاماتك ، فالمنبر للجميع .

معنى الجمعة:

قال الفراء : يقال الجُمعْة بسكون الميم ، و الجُمعُة بضم الميم ، و الجُمَعة بفتح الميم فيكون صفة اليوم ، أي تجمع الناس ، كما يقال : ضُحَكة للذي يضحك الناس ، ففيها ثلاث لغات .و الأفصح و الأشهر : الجمعة بضم الميم ، قال ابن عباس : نزل القرآن بالتشكيل و التضخيم فاقرؤها جُمُعة .

فضل يوم الجمعة

سبب تسميته بالجمعة

خصائص يوم الجمعة

مبدأ الجمعة

سبب تسميته بالجمعة

قال الحافظ : قد اختلف في تسمية هذا اليوم بالجمعة مع الاتفاق أنه كان يسمى في الجاهلية بالعَروبة (1)، فقيل : سمي بذلك لأن كمال الخلق جمع فيه . ذكره أبو حذيفة عن ابن عباس ، و إسناده ضعيف .

و قيل : لأن خلق آدم جمع فيه . ورد ذلك من حديث سلمان عند أحمد و ابن خزيمة و غيرهما ، و له شاهد عن أبي هريرة ذكره ابن أبي حاتم موقوفاً بإسناد قوي ، و أحمد مرفوعاً بإسناد ضعيف و هذا أصح الأقوال ، و يليه ما أخرجه عبد بن حميد عن ابن سيرين بسند صحيح إليه في قصة تجميع الأنصار مع أسعد بن زرارة ، و كانوا يسمونه يوم العروبة ، فصلى بهم ، و ذكرهم ، فسموه الجمعة حين اجتمعوا إليه . و قيل : لأن كعب بن لؤي كان يجمع قومه فيه ، و يذكرهم و يأمرهم بتعظيم الحرم .. و قيل : لاجتماع الناس فيه للصلاة(2).

(1) قال السهيلي : و معنى العروبة : الرحمة ، فيما بلغنا عن بعض أهل العلم . روح المعاني ( 28 / 99 ) .

(2) الفتح ( 2/ 353 ) .

مبدأ الجمعة

مبدأ الجمعة : ذكر ابن إسحاق عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، قال : كنت قائد أبي حين كُفَّ بصره ، فإذا خرجت به إلي الجمعة ، فسمع الأذان بها استغفر لأبي أسامة أسعد بن زرارة ، فمكث حيناً علي ذلك فقلت : إن هذا لعجز. ألا أسأله عن هذا ، فخرجت به كما كنت أخرج ، فلما سمع الأذان للجمعة استغفر له ، فقلت : يا أبتاه ، أ رأيتَ استغفارك لأسعد بن زرارة كلما سمعت الأذان يوم الجمعة ؟ قال : أي بني ، كان أسعد أول من جمَّع بنا بالمدينة قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم في هَزْم النَّبيتِ من حَرَّة بني بَياضة في نقيع يقال له : نقيع الخضمات . قلت : فكم كنتم يومئذ ؟ قال : أربعون رجلاً .

قال ابن القيم : و هذا كان مبدأ الجمعة ، ثم قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم فأقام بقباء في بني عمرو بن عوف ، كما قاله ابن إسحاق يوم الاثنين ، و يوم الثلاثاء ، و يوم الأربعاء ، و يوم الخميس ، و أسس مسجدهم ، ثم خرج يوم الجمعة ، فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي ، و كانت أول جمعة صلاها بالمدينة ،و ذلك قبل تأسيس مسجده (1).

(1) زاد المعاد (1/373)

فضل يوم الجمعة

لا خلاف بين العلماء أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع ، و أنه خير يوم طلعت فيه الشمس ، فعن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم، قال : " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خُلق أدم عليه السلام ، و فيه أدخل الجنة ، و فيه أخرج منها ، و لا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة "(2) .

و حكى ابن القيم خلاف العلماء في المفاضلة بين يوم الجمعة و يوم عرفة ، حيث قال : فإن قيل : فأيهما أفضل : يوم الجمعة أو يوم عرفة ؟ فقد روى ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لا تطلع الشمس و لا تغرب علي يوم أفضل من يوم الجمعة " (3) ، و فيه أيضاً حديث أوس بن أوس " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة " (4) . قيل : ذهب بعض العلماء إلي تفضيل يوم الجمعة علي يوم عرفة ، محتجاً بهذا الحديث ، و حكى القاضي أبو يعلى رواية أحمد أن ليلة الجمعة أفضل من ليلة القدر .

و الصواب أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع ، و يوم عرفة و يوم النحر أفضل أيام العام ، و كذلك ليلة القدر و ليلة الجمعة ، و لهذا كان لوقفة الجمعة يوم عرفة

مزية علي سائر الأيام من وجوه متعددة…. " (5)

و في المسند من حديث أبي لبابة بن عبد المنذر ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " سيد الأيام يوم الجمعة ، و أعظمها عند الله ، و أعظم عند الله من يوم الفطر و يوم الأضحى ، و فيه خمس خصال : خلق فيه آدم ، و أهبط الله فيه آدم إلي الأرض ، و فيه توفي الله عز و جل آدم ، و فيه ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئاً إلا آتاه الله إياه ما لم يسأل حراماً ، و فيه تقوم الساعة ، ما من ملك مقرب و لا أرض و رياح و لا بًحْر و لا جبال و لا شجر ، إلا وهن يشفق من يوم الجمعة "(6).

لذا،أدخَّر الله هذا اليوم لهذه الأمة و خصها به ، و أضل عنه اليهود و النصارى ، فعن أبي هريرة و حذيفة رضى الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أضل الله عن يوم الجمعة من كان قبلنا ، فكان لليهود يوم السبت ، و كان للنصارى يوم الأحد ، فجاء بنا فهدانا الله ليوم الجمعة ، فجعل الجمعة و السبت و الأحد ، و كذلك هم تبع لنا يوم القيامة … "(7) .

و في لفظ متفق عليه من حديث أبي هريرة مرفوعاً : " نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ، و أوتيناه من بعدهم ، , هذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه ، فهدانا الله له ، فهم لنا فيه تبع ، فاليهود غداً و النصارى بعد غد "(8) .

و عن عائشة رضى الله عنها قالت : بينما أنا عند النبي صلى الله عليه و سلم ، إذ استأذن رجل من اليهود ، فأذن له ، فقال : السَّام عَليك ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : و عليك . قالت: فهمت أن أتكلم . قالت : ثم دخل الثانية ، فقال مثل ذلك ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : و عليك ، قالت : فهمت أن أتكلم ، ثم دخل الثالثة ، فقال : السَّام عليكم . قالت : فقلت : بل السام عليكم ، و غضب الله ، إخوان القردة و الخنازير ، أتحيون رسول الله بما لم يُحيَّه به الله عز و جل ؟! قالت : فنظر إليَّ فقال : مَهْ ! إن الله لا يُحب الفحش و لا التفحش ، قالوا قولاً فرددناه عليهم ، فلم يضرنا شيئاً ، و لزمهم إلي يوم القيامة ، إنهم لا يحسدوننا على شيء كما يحسدوننا على الجمعة التي هدانا الله لها ، و ضلوا عنها. " الحديث (9)

(1) زاد المعاد (1/373)

(2) رواه مسلم (854) ، و غيره .

(3) رواه ابن حبان في صحيحه (551) و حسنه الأرناؤوط .

(4) هذا لفظ مسلم من حديث أبي هريرة و قد تقدم ، و لفظ ابن حبان " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة … " و صححه الأرناؤوط

(5) زاد الميعاد (1/ 59 ، 60 ) .

(6) رواه أحمد في المسند ( 3 / 430 ) ، و ابن ماجة ( 1084 ) ، و ضعفه الألباني في ضعيف الجامع ( 3317 ) ثم حسنه في صحيح سند ابن ماجة (ح 888 ) ، و حسنه الأرناؤوط .

(7) رواه مسلم ( 856 ) .

(8) رواه البخاري ( 876 ) ، و مسلم ( 856 ) .

(9) رواه أحمد ( 6 / 134 ، 135 ) ، قال الأرناؤوط : سند حسن ، و له شواهد في الصحيح و غيره .

خصائص يوم الجمعة

1. يوم عيد متكرر.

2. أنه موافق ليوم المزيد.

3. فيه ساعة الإجابة.

4. قراءة ألم تنزيل والسجدة.

5. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فيه.

6. قراءة سورة الكهف.

7. جواز الصلاة نصف النهار.

8. فضل الأعمال الصالحة فيه.

9. فيه تقوم الساعة.

10. أقسم الله به .

11. صلاة الجمعة.

خصائص يوم الجمعة

خصائص يوم الجمعة :

كان من هديه صلى الله عليه و سلم تعظيم هذا اليوم و تشريفه و تخصيصه بعبادات يختص بها عن غيره ، و من خصائص هذا اليوم :

1-أنه يوم عيد متكرر :

فيحرم صومه منفرداً ، مخالفة لليهود و ليتقوى علي الطاعات الخاصة به من صلاة و دعاء و نحوه ، قال صلى الله عليه و سلم : " إن يوم الجمعة يوم عيد ، فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم إلا أن تصوموا قبله أو بعده "(1) .

(1) رواه أحمد في المسند ( 15 / 157 ) ح ( 8012 ) و قال الشيخ أحمد شاكر : إسناده صحيح .

2-أنه موافق ليوم المزيد في الجنة :

و هو اليوم الذي يجمع فيه أهل الجنة في وادٍ أفيح ، و يُنصب لهم منابرُ من لؤلؤ ، و منابر من ذهب ، و منابر من زبرجد ، و ياقوت علي كثبان المسك ، فينظرون إلي ربهم تبارك و تعالى و يتجلى لهم ، فيرونه عياناً ، و يكون أسرعهم موافاة أعجلهم رواحاً إلي المسجد و أقربهم منه أقربهم من الإمام (1).

و في حديث أنس الطويل : " … فليس هم في الجنة بأشوق منهم إلي يوم الجمعة ، ليزدادوا نظراً إلي ربهم – عز و جل – و كرامته ، و لذلك دعي يوم المزيد " (2) .

(1) زاد المعاد ( 1 / 63 ، 64 ) .

(2) رواه ابن أبي شيبة و غيره و انظر صحيح الترغيب و الترهيب ( 1 / 291 ) ح 694 .

3-أن فيه ساعة الإجابة

و هي الساعة التي لا يسأل الله عبد مسلم فيها شيئاً إلا أعطاه ، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضى الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم و هو قائم يُصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إيَّاه . و قال بيده يُقللَّها " (1) .

(1) رواه البخاري ( 891 ) ، و مسلم ( 879 ) .

4-قراءة سورتي ( آلم تنزيل ) و ( هل أتى علي الإنسان ) في صلاة الفجر يوم الجمعة :

و كان صلى الله عليه و سلم يفعل ذلك (1) ،قال ابن تيميه في توجيه ذلك :

إنما كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ هاتين السورتين في فجر الجمعة لأنهما تضمنتا ما كان و ما يكون في يومهما ، فإنهما اشتملتا على خلق آدم ، و على ذكر المعاد و حشر العباد ، و ذلك يكون يوم الجمعة ، و كان في قراءتهما في هذا اليوم تذكير للأمة بما كان فيه و يكون ، و السجدة جاءت تبعاً ليست مقصودة حتى يقصد المصلي قراءتها حيث اتفقت .

قال ابن القيم : و يظن كثير من لا علم عنده أن المراد تخصيص هذه الصلاة بسجدة زائدة ، و يسمونها سجدة الجمعة ، و إذا لم يقرأ أحدهم هذه السورة ، استحب قراءة سورة أخرى فيها سجدة (2) ، و لهذا كره من كره من الأئمة المداومة علي قراءة هذه السورة في فجر الجمعة دفعاً لتوهم الجاهلين (3) .

(1) رواه البخاري ( 891 ) ، و مسلم ( 879 ) .

(2)و ممن نُقل عنه ذلك من أهل العلم إبراهيم النخعي ، فذكر الحافظ عنه عند ابن أبي شيبة بإسناد قواه أن إبراهيم النخعي قال : يستحب أن يقرأ في الصبح يوم الجمعة بسورة فيها سجدة . و عنده من طريقه أيضاً أنه فعل ذلك فقرأ سورة مريم . و من طريق ابن عون قال : كانوا يقرءون في الصبح يوم الجمعة بسورة فيها سجدة . و عنده من طريقه أيضاً قال : و سألت محمداً – يعني ابن سيرين – عنه فقال : لا أعلم به بأساً .

قال الحافظ : فهذا قد ثبت عن بعض علماء الكوفة و البصرة ، فلا ينبغي القطع بتزييفه . الفتح ( 2 / 440 ) .

(3) زاد المعاد ( 1 / 375 ) . و انظر كلام الحافظ في الفتح ( / 439 ، 440 ) حيث أفاض في ذكر الخلاف في المسألة و فيه مزيد تفصيل .

5-استحباب كثرة الصلاة علي النبي صلى الله عليه و سلم فيه و في ليلته :

لقوله صلى الله عليه و سلم في حديث أنس " أكثروا من الصلاة عليَّ يوم الجمعة و ليلة الجمعة " (1)

و عن أوس بن أوس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من أفضل أيامكم يوم الجمعة : فيه خلق آدم ، و فيه قبض ، و فيه النفخة ، و فيه الصعقة ، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة عليَّ " قالوا : يا رسول الله، و كيف تعرض عليك صلاتنا و قد أرِمْتَ (2)؟ فقال :" إن الله عز و جل حَّرم علي الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " (3) .

قال ابن القيم : و رسول الله صلى الله عليه و سلم سيدُ الأنام ، و يوم الجمعة سيد الأيام ، فللصلاة عليه في هذا اليوم مزية ليست لغيره ، مع حكمة أخرى و هي أن كل خير نالته أمته في الدنيا و الآخرة ، فإنما نالته علي يده ، فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا و الآخرة ، فأعظم كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة ، فإن فيه بعثهم إلي منازلهم و قصورهم في الجنة ، و هو يوم المزيد إذا دخلوا الجنة ، و هو يوم عيد لهم في الدنيا ، و يوم فيه يُسعفهم الله تعالى بطلباتهم و حوائجهم ، و لا تُردُّ سائلهم ، و هذا كله إنما عرفوه و حصل لهم بسببه و علي يده ، فمن شكره و حمده و أداء القليل من حقه صلى الله عليه و سلم أن نكثر من الصلاة عليه في هذا اليوم و ليلته (4) .

(1) رواه البيهقي من حديث أنس و حسنه الأرناوؤط ، و هو في الصحيحة ( 1407 ) .

(2) أي بليت .

(3) رواه الخمسة إلا الترمذي . و قال الألباني : إسناده صحيح . فضل الصلاة علي النبي صلى الله عليه و سلم ص 35 .

(4) زاد المعاد ( 1 / 376 ) .

6-استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة و ليلته :

فعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين " (1) .

و في رواية له : " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة ، سطع له نور من تحت قدمه إلي عَنان السماء يضيء به يوم القيامة ، و غفر له ما بين الجمعتين " (2) .

و أما قراءة سورة الدخان فلم يصح الحديث الوارد فيها ، و هو حديث الترمذي عن أبي هريرة مرفوعاً : " من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له " . قال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه …. و أورده الألباني في ضعيف سنن الترمذي ( 545 ) .

(1) رواه النسائي و البيهقي و الحاكم و صححه الألباني في الصحيحة ( 2651 ) .

(2) أخرجه الحاكم و البيهقي و صححه الأرناوؤط . و أخرجه الدارمي في مسنده موقوفاً علي أبي سعيد و رجاله ثقات . و مثله لا يقال بالرأي ، فله حكم الرفع .

و قال ابن القيم : و ذكره سعيد بن منصور من قول أبي سعيد الخدري و هو أشبه ( الزاد 1 / 378 ) . و أخرجه الدارمي من قوله بلفظ : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له فيما بينه و بين البيت العتيق " . و صححه الألباني في صحيح الجامع ( 6471 ) .

7-جواز الصلاة نصف النهار يوم الجمعة دون سائر الأيام من غير كراهة :

و هو اختيار أبي العباس ابن تيميه لحديث : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ، و يتطهر ما استطاع من طهر و يدَّهن من دُهنه ، أو يمس من طيب بيته ، ثم يخرج ، فلا يفرق بين اثنين ، ثم يُصلي ما كتب له ، ثم يُنصِت إذا تكلَّم الإمام إلا غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى " (1).

قال ابن القيم : فندبه إلي الصلاة ما كتب له ، و لم يمنعه عنها إلا في وقت خروج الإمام (2).

و لهذا قال غير واحد من السلف منهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، و تبعه عليه الإمام أحمد بن حنبل : خروج الإمام يمنع الصلاة ، و خطبته تمنع الكلام ، فجعلوا المانع من الصلاة خروج الإمام لا انتصاف النهار .

و أيضاً فإن الناس يكونون في المسجد تحت السقوف ، و لا يشعرون بوقت الزوال ، و الرجل يكون متشاغلاً بالصلاة لا يدري بوقت الزوال ، و لا يمكنه أن يخرج و يتخطى رقاب الناس و ينظر إلي الشمس و يرجع و لا يشرع له ذلك …

قال الشافعي : من شأن الناس التهجير إلي الجمعة ، و الصلاة إلي خروج الإمام .

قال البيهقي : الذي أشار إليه الشافعي موجود في الأحاديث الصحيحة ، و هو النبي صلى الله عليه و سلم رغَّب في التبكير إلي الجمعة ن و في الصلاة إلي خروج الإمام من غير استثناء ، و ذلك يوافق هذه الأحاديث التي أبيحت فيها الصلاة نصف النهار يوم الجمعة ، و روينا الرخصة في ذلك عن عطاء و طاءوس و الحسن و مكحول .

قال ابن القيم : اختلف الناس في كراهة الصلاة نصف النهار علي ثلاثة أقول :

أحدهما : أنه ليس وقت كراهة بحال ، و هو مذهب مالك .

الثاني : أنه وقت كراهة في يوم الجمعة و غيرهما ، و هو مذهب أبي حنيفة و المشهور من مذهب أحمد .

الثالث : أنه وقت كراهة إلا يوم الجمعة ، فليس بوقت كراهة ، و هذا مذهب الشافعي (3).

قال الحافظ ابن حجر : كراهة الصَّلاة نصف النهار هو مذهب الأئمة الثلاثة و الجمهور ، و خالف مالك فقال : و ما أدركت أهل الفضل إلا و هم يجتهدون يُصلَّون نصف النهار . قال ابن عبد البر : و قد روى مالك حديث الصُّنابحي ، و لفظه : " ثم إذا استوت قارَنَها فإذا زالت فارقها و في آخره : " و نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الصلاة في تلك الساعات .

فإما أنه لم يصح عنده ، و إما أنه رده بالعمل الذي ذكره . و قد استثنى الشافعي و من وافقه من ذلك يوم الجمعة (4) .

(1) رواه البخاري ( 2 / 308 ، 309 ) .

(2) زاد المعاد ( 1 / 378 ) .

(3) زاد المعاد ( 1 / 378 – 380 ) بتصرف يسير .

(4) نقلاً عن عون المعبود .

8-أن للأعمال الصالحة فيه مزية عليها في سائر الأيام :

فعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة : من عاد مريضاً ، و شهد جنازة ، و صام يوماً ، و راح يوم الجمعة ، و أعتق رقبة " (1) .

قال ابن القيم في الهدي : " الثالثة و العشرون : أنه اليوم الذي يُستحب أن يُتفَّرغ فيه للعبادة ، و له علي سائر الأيام مزية بأنواع العبادات واجبة و مستحبة ، فالله سبحانه جعل لأهل كل ملة يوماً يتفرغون فيه للعبادة ، و يتخلَّون فيه عن أشغال الدنيا ، فيوم الجمعة يوم عبادة ، و هو في الأيام كشهر رمضان في الشهور ، و ساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان ، و لهذا من صح له يوم جمعته و سلِم ، سلمت له سائر جمعته ، و من صح له رمضان و سلم ، سَلِمت له سائر سنته ، و من صحت له حجته و سلمت له ، صح له سائر عمره ، فيوم الجمعة ميزان الأسبوع ، و رمضان ميزان العام ، و الحج ميزان العمر … " (2) .

و قال في موضع آخر : " الخامسة و العشرون : أن للصدقة فيه مزية عليها في سائر الأيام ، و الصدقة فيه بالنسبة إلي سائر أيام الأسبوع ، كالصدقة في رمضان بالنسبة إلي سائر الشهور . و شاهدت شيخ الإسلام ابن تيميه قدس الله روحه ، إذا خرج إلي الجمعة يأخذ ما وجد في البيت من خبز أو غيره ، فيتصدق به سراً ، و سمعته يقول : إذا كان الله قد أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فالصدقة بين يدي مناجاته تعالى أفضل و أولى بالفضيلة … " (3) .

و في المصنف من حديث ابن عباس عن كعب في الجمعة : " و الصدقة فيه أعظم … من الصدقة في سائر الأيام " (4)

(1) رواه ابن حبان في صحيحه ( 713 ) و صححه الألباني في الصحيحة ( 1023 ) ، و أخرجه أبو يعلى بلفظ " … من صام يوم الجمعة ، و راح إلي الجمعة ، و عاد مريضاً ، و شهد جنازة ، و أعتق رقبة " و سنده صحيح كما قال الألباني في الصحيحة ( 3 / 21 ) .

و المراد أن صيامه وافق يوم الجمعة بدون قصد إلي ذلك كما في بعض ألفاظ الحديث : " من وافق صيامه يوم الجمعة ، و عاد مريضاً … " الحديث . و سنده صحيح . المرجع السابق .

(2) زاد المعاد ( 1 / 398 ) .

(3) زاد المعاد ( 1 / 407 ) .

(4) المصنف ( 5558 ) و قال الأرناوؤط : رجاله ثقات ، و إسناده صحيح .

9-أنه اليوم الذي تقوم فيه الساعة ، و يُطوى فيه العالم ، و تخرب فيه الدنيا ، و يُبعث فيه الناس إلي منازلهم من الجنة و النار .و فيه تفزع الخلائق كلها إلا الإنس و الجن ، فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق آدم ، و فيه أهبط ، و فيه تيب عليه ، و فيه مات ، و فيه تقوم الساعة ، و ما من دابة إلا و هي مُصيخة يوم الجمعة ، من حين تًصبح حتى تطلع الشمس شفقاً من الساعة ، إلا الجن و الإنس … " (1) .

(1) رواه أبو داود ( 1046 ) ، و الترمذي ( 491 ) ، و النسائي ( 1430 ) و صححه الأرناوؤط و غيره .

10-أنه قد فُسَّر الشاهد الذي أقسم الله به في كتابه به :

فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " اليوم الموعود : يوم القيامة ، و اليوم المشهود : يوم عرفة ، و الشاهد يوم الجمعة … " (1) .

و ذكر ابن القيم في الهدي ليوم الجمعة اثنين و ثلاثين خصوصية منها ما ذكرناه هنا و منها ما يتعلق بصلاة الجمعة و آدابها و بعض المسائل المتعلقة بها من التهيؤ لها و التبكير إليها و الخطبة لها و القراءة فيها ، و غير ذلك مما سيأتي الحديث عليه عند الحديث عن صلاة الجمعة ، و ذكر بعض الخصائص و أشياء فيها نظر و لم يصح فيها الخبر كنفي تسجير جهنم في يومها (2)، و اجتماع الأرواح فيه (3)، و غير ذلك .

(1) رواه الترمذي ( 3336 ) في التفسير ، و قال : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة ، و موسى بن عبيدة يضعف في الحديث ضعفه يحيى بن سعيد و غيره . و ذكر ابن كثير في التفسير ( 4 / 491 ) و قال و هكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرق موسى بن عبيدة الزبدي و هو ضعيف الحديث ، و قدمه موقوفاً عن أبي هريرة و هو أشبه .

(2) لحديث أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه و سلم و فيه : " إن جهنمَّ تُسجًّر إلا يوم الجمعة " و الحديث رواه أبو داود ( 1083 ) و سنده ضعيف و فيه انقطاع ، و قد قواه ابن القيم بشواهده ، ثم قال : " و سر ذلك – و الله أعلم – أنه أفضل الأيام عند الله ، و يقع فيه من الطاعات ، و العبادات ، و الدعوات و الابتهال إلي الله سبحانه و تعالى ، ما يمنع من تسجير جهنم فيه ، و لذلك تكون معاصي أهل الإيمان فيه أقل من معاصيهم في غيره ، حتى إن أهل الفجور ليمتنعون فيه مما لا يمتنعون منه في يوم السبت و غيره .

و هذا الحديث الظاهر منه أن المراد تسجْر جهنم في الدنيا ، و أنها توقد كل يوم إلا يوم الجمعة ، و أما يوم القيامة ، فإنه لا يُفَتَّر عذابُها ، و لا يخفف عن أهلها الذين هم أهلها يوماً من الأيام ، و لذلك يدعون الخزنة أن يدعوا ربهم ليخفف عنهم يوماً من العذاب ، فلا يجيبونهم إلي ذلك " . انظر زاد المعاد ( 1 / 378 ، 379 ، 387 ) .

(3) قال ابن القيم : " الحادية و الثلاثون : أن الموتى تدنو أرواحهم من قبورهم ، و توافيها في يوم الجمعة ، فيعرفون زوارهم و من يمر بهم و يلم عليهم و يلقاهم في ذلك اليوم ، أكثر من معرفتهم بهم في غيره من الأيام ، فهو يوم يلتقي فيه الأحياء و الأموات ، فإذا قامت فيه الساعة ، التقى الأولون و الآخرون و أهل الأرض و أهل السماء ، و الرب و العبد ، و العامل و عمله ، و المظلوم و ظالمه ، و الشمس و القمر ، و لم تلتقيا قبل ذلك قط ، و هو يوم الجمع و اللقاء ، و لهذا يلتقي الناس فيه في الدنيا أكثر من التقائهم في غيره ، فهو يوم التلاق … " زاد المعاد ( 1 / 415 ، 416 ) .

11 صلاة الجمعة

و هي من أعظم خصائص هذا اليوم،لذا أفردناها بالبحث والتفصيل .

قال ابن القيم : " الخاصة الثالثة : صلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الإسلام و من أعظم مجامع المسلمين ، و هي أعظم من كل مجمع يجتمعون فيه و أفرضُه سوى مجمع عرفة ، و من تركها تهاوناً بها طبع الله علي قلبه ، و قرب أهل الجنة يومَ القيامة ، و سبقهم إلي الزيارة يوم المزيد بحسب قربهم من الإمام يوم الجمعة و تبكيرهم " (1) .

(1) زاد المعاد ( 1 / 376 ) .



منقول


:::

لاتنسونا من صالح دعائكم

قال الله تعالى : ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمَّــــارة بالسوء ) .

دمتم بحفظ الرحمن

إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

:::